الفضائل لأهل القرآن
. عَن عُثْمانَ بن عَفَّان رضي الله عنه عَنِ النَّبيِّ صلى الله عليه و سلم قَاْلَ : ( خَيْرُكُمْ مَن تَعَلَّمَ الْقُرآنَ وعلَّمَه ) رواه البخاريّ (4739) .
2. عَن عُمَرَ بْنِ الخطّابِ رضي الله عنه أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه و سلم قَاْلَ: (إنَّ اللهَ يَرْفَعُ بِهَذَاْ الْكِتَابِ أقْوامَاً ويَضَعُ بِهِ آخَرِين ) رواه مسلم (817).
3. عَن أَبِي ذَرٍ رضي الله عنه قَاْلَ : قَاْلَ لِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه و سلم : ( يَا أَبَا ذَرٍ لأَن تَغْدُوَ فَتَعَلَّمَ آيَةً مِن كِتَابِ اللهِ خَيْرٌ لَكَ مِن أَن تُصَلِّيَ مِاْئَةَ رَكْعَةٍ ) " صحيح " رواه ابن ماجه (219) .
4. عَن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَاْلَ : قَاْلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و سلم: ( مَا مِنَ الأَنْبِيَاءِ نَبِيٌّ إِلاَّ أُعْطِيَ مِنَ الآيَاتِ مَا مِثْلُهُ آمَنَ عَلَيْهِ الْبَشَرُ ، وَإِنّمَا كَانَ الَّذِي أُوتِيتُهُ وَحْيَاً أَوْحَاهُ اللهُ إِلَيَّ ، فَأَرْجُواْ أَن أَكُونَ أَكْثَرهُمْ تَابِعَاً يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) رواه البخاريّ (4696) ومسلم (152) .
5. عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَاْلَ : قَاْلَ رَسولُ اللهِ صلى الله عليه و سلم: ( لاَ حَسَدَ إِلاَّ عَلَى اثْنَتَيْنِ : رَجُلٌ آتَاهُ اللهُ هَذَاْ الْكِتَابَ فَقَامَ بِهِ آنَاءَ الَّليْلِ وَ آنَاءَ النَّهَارِ ، وَ رَجُلٌ آتَاهُ اللهُ مَالاً فَهُوَ يَتَصَدَّقُ بِهِ آنَاءَ الَّليْلِ وَ آنَاءَ النَّهَارِ ) رواه البخاريّ (4737) ومسلم (815) .
6. عَن أبي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ رضي الله عنه قَاْلَ : قَاْلَ رَسُــــــولُ اللهِ صلى الله عليه و سلم : ( إنَّ من إجْلالِ اللهِ .. إكْـــرَامُ ذي الشَّيْبَةِ الْمُسْـــلِمِ ، وحـــاملِ القُرآنِ ، غيرِ الغَالي فيه ، والجَافي عنهُ ، وإكْرَامُ السُّلْطانِ الْمُقْسِطِ ) " حسن " رواه أبو داود ( 4843 ) وحسنه الألباني .
7. عَن أَبِي مَسْعُودٍ الْبَدْرِيِّ رضي الله عنه قَاْلَ : قَاْلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه و سلم : ( يَؤُمُّ الْقَوْمَ أَقْرَؤُهُمْ لِكِتَابِ اللهِ ، فَإِن كَانُواْ في الْقِرَاءَةِ سَوَاءً ، فَأَعْلَمُهُمْ بِالسُّنَّةِ ، فَإِن كَانُواْ في السُّنَّةِ سَوَاءً ، فَأَقْدَمُهُمْ هِجْرَةً ، فَإِن كَانُواْ في الْهِجْرَةِ سَوَاءً ، فَأَقْدَمُهُمْ سِلْمَاً ) رواه مسلم (673) .
8. عَن عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رضي الله عنه قَاْلَ : خرج رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه و سلم وَنَحْنُ في الصُّفَّةِ فَقَاْلَ : ( أَيُّكُمْ يُحِبُّ أَنْ يَغْدُوَا كُلَّ يَوْمٍ إِلَى بُطْحَانَ أَوْ إِلَى الْعَقِيقِ فَيَأْتِيَ مِنْهُ بِنَاقَتَيْنِ كَوْمَاوَيْنِ في غَيْرِ إِثْمٍ وَلاَ قَطْعِ رَحِمٍ ؟! فَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللهِ نُحِبُّ ذَلِكَ . قَاْلَ : أَفَلاَ يَغْدُوا أَحُدُكُمْ إِلَى المَسْجِدِ فَيَعْلَمَ أَوْ يَقْرَأَ آيَتَيْنِ مِن كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ خَيْرٌ لَهُ مِن نَاقَتَيْنِ ، وَ ثَلاَثٌ خَيْرٌ لَهُ مِن ثَلاَثٍ ، وَأَرْبَعٌ خَيْرٌ لَهُ مِن أَرْبَعٍ ، وَمِن أَعْدَادِهِنَّ مِنَ الإِبِلِ ) رواه مسلم (803) .
- الصُّفَّةُ : مَوْضِعٌ بِالمَسْجِدِ النَّبَوِيِّ كَانَ يَأْوِي إِلَيْهَ فُقَرَاءُ المُهَاجِرِينَ .
- بُطْحَانُ : مَوْضِعٌ قَرِيبٌ مِنَ المَدِينَةِ .
- الْعَقِيقُ : وَادٍ بِالمَدِينَةِ .
- كَوْمَاوَيْنِ : الْكَوْمَاءُ مِنَ الإِبِلِ ،، الْعَظِيمَةُ السَّنَامِ .
9. عَن أُمِّ المُؤْمِنِينَ أُمِّ عَبْدِ اللهِ عَـــائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَاْلَتْ : قَـاْلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه و سلم : ( المَاهِرُ بِالْقُرآنِ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ ، وَالَّذِي يَقْرَأُ الْقُرآنَ وَيَتَتَعْتَعُ فِيهِ وَهُوَ عَلَيْهِ شَاْقٌّ فَلَهُ أَجْرَانِ ) روه مسلم (789) .
10. عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَاْلَ : قَاْلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه و سلم: ( إِنَّ الَّذِي لَيْسَ في جَوْفِهِ شَيءٌ مِنَ الْقُرآنِ كَالْبَيْتِ الْخَرِب ) " صحيح " رواه الترمذيّ (2913) وقال: هذا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ .
11. عَن عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُوُدٍ رضي الله عنه قَاْلَ : قَاْلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه و سلم : ( مَن قَرَأَ حَرْفَاً مِن كِتَابِ اللهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ ، وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا ، لا أَقُولُ : " ألــم " حَرْفٌ ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ ) " صحيح " رواه الترمذيّ (2910) وصححه الألبانيّ .
12. عَن أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ رضي الله عنه قَاْلَ : قَاْلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه و سلم: ( مَثَلُ المُؤْمِنِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرآنَ كَمَثَلِ الأُتْرُجَّةِ ، رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا طَيِّبٌ ، وَمَثَلُ المُؤْمِنِ الَّذِي لا يَقْرَأُ الْقُرآنَ، كَمَثَلِ التَّمْرَةِ ، لا رِيحَ لَهَا وَطَعْمُهَا حُلْوٌ ، وَمَثَلُ المُنَافِقِ الَّذِيْ يَقْرَأُ الْقُرآنَ، كَمَثَلِ الرَّيْحَانَةِ ، رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا مُرٌّ ، وَمَثَلُ المُنَافِقِ الذي لا يَقْرَأُ الْقُرآنَ ، كَمَثَلِ الْحَنْظَلَةِ لَيْسَ لَهَا رِيحٌ وَطَعْمُهَا مُرٌّ ) رواه البخاريّ (5111) ومسلم (797) .
13. عَن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَاْلَ : قَاْلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه و سلم: (... وَمَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ في بَيْتٍ مِن بُيُوتِ اللهِ يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ إِلاَّ نَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ ، وَحَفَّتْهُمُ الْمَلاَئِكَةُ ، وَذَكَرَهُمُ اللهُ فِيمَن عِنْدَهُ . وَمَن بَطَّأَ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُهُ ) رواه مسلم (2699) .
14. عَن أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ رضي الله عنه قَاْلَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه و سلم يَقُولُ : ( اقْرَأُواْ الْقُرآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعَاً لأَصْحَابِهِ ) رواه مسلم (804).
15. عَن جَابِرٍرضي الله عنه عَنِ النَّبيِّ صلى الله عليه و سلم قَاْلَ : ( الْقُرآنُ شَافِعٌ مُشَفَّعٌ ، وَمَاْحِلٌ مُصَدَّقٌ ، مَن جَعَلَهُ أَمَامَهُ قَادَهُ إِلَى الْجَنَّةِ ، وَمَن جَعَلَهُ خَلْفَ ظَهْرِهِ سَاقَهُ إِلَى النَّارِ ) "صحيح " رواه ابن حبّان في موارد الظمآن (1793) والبيهقيّ في شعب الإيمان (2010) وصححه الألبانيّ .
16. عَن عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْروِ بْنِ الْعَاصِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَاْلَ : قَاْلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه و سلم: ( يُقَاْلُ لِصَاحِبِ الْقُرآنِ : اقْرَأْ ، وَارْقَ ، وَرَتِّلْ كَمَا كُنْتَ تُرَتِّلُ في الدُّنْيَا ، فَإِنَّ مَنْزِلَتَكَ عِنْدَ آخِرِ آيَةٍ تَقْرَؤُهَا ) " صحيح " رواه الترمذيّ (2914) وقال: هذا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.
17. عنِ النَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَان رضي الله عنه قَاْلَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه و سلم يَقُولُ : ( يُؤْتَى بِالْقُرآنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأَهْلِهِ الَّذِينَ كَانُواْ يَعْمَلُونَ بِهِ تَقْدُمُهُ سُورَةُ الْبَقَرَةِ وَآلِ عِمْرَانَ – وَضَرَبَ لَهُمَا رَسُولُ اللهصلى الله عليه و سلم ثَلاَثَةَ أَمْثَالٍ مَا نَسِيتُهُنَّ بَعْدُ قَاْلَ - كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ ، أَوْ ظُلَّتَانِ سَوْدَاوَانِ بَيْنَهُمَا شَرْقٌ ، أَوْ كَأَنَّهُمَا فِرْقَانِ مِن طَيْرٍ صَوَّافِ تُحَاجَّانِ عَن صَاحِبِهِمَا ) رواه مسلم (805) .
- الْغَمَامَةُ : كُلُّ شَيءٍ أَظَلَّ الإِنْسَانَ فَوْقَ رَأْسِهِ .
- فِرْقَانِ : جَمَاعَتَانِ ، أَوْ فِرْقَتَانِ .
18. عَن أَنَسٍ رضي الله عنه قَاْلَ : قَاْلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه و سلم: ( إِنَّ للهِ أَهْلِينَ مِنَ النَّاسِ . قَالُواْ : مَن هُمْ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَاْلَ : أَهْلُ الْقُرآنِ هُمْ أَهْلُ اللهِ وَخَاصَّتُهُ )" صحيح "رواه النّسائيّ في الكبرى (8031) وصححه الألبانيّ .
19. عَن عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْروِ بْنِ الْعَاصِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَاْلَ : قَاْلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه و سلم: ( مَن قَرَأَ الْقُرآنَ فَقَدِ اسْتَدْرَجَ النُّبُوَّةَ بَيْنَ جَنْبَيْهِ غَيْرَ أَنَّهُ لاَ يُوحَى إِلَيْهِ ، لاَ يَنْبَغِي لِحَامِلِ الْقُرآنِ أَنْ يَجِدَّ مَعَ جَدٍّ ، وَلاَ يَجْهَلَ مَعَ جَهْلٍ وَفي جَوْفِهِ كَلاَمُ اللهِ تَعَالَى ) " صحيح " رواه الحاكم (2028) .
- أَيْ : لاَ يَنْبَغِي لِحَامِلِ الْقُرآنِ أَنْ يَغْضَبَ وَيَشْتُمَ وَيَسُبَّ وَيَذُمَّ غَيْرَهُ ، لأَنَّ في قَلْبِهِ كَلاَمُ اللهِ .
20. عَن جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا : ( أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه و سلم كَانَ يَجْمَعُ بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ مِن قَتْلَى أُحُدٍ في ثَوْبٍ وَاْحِدٍ ثُمَّ يَقُولُ : أَيُّهُمْ أَكْثَرُ أَخْذَاً لِلْقُرآنِ ؟ فَإِذَاْ أُشِيرَ لَهُ إِلَى أَحَدِهِمَا قَدَّمَهُ في الَّلحْدِ وَقَاْلَ : أَنَاْ شَهِيدٌ عَلَى هَؤُلاَءِ ) رواه البخاريّ (1278) .
21. عَن بُرَيْدَةَ رضي الله عنه قَاْلَ : قَاْلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه و سلم: ( مَن قَرَأَ الْقُرآنَ ، وَتَعَلَّمَهُ ، وَعَمِلَ بِهِ أُلْبِسَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تَاجَاً مِنْ نُورٍ ضَوْؤُهُ مِثْل ضَوْءِ الشَّمْسِ ، وَيُكْسَى وَاْلِدَيْهِ حُلَّتَانِ لا يُقوَّمُ بِهِمَا الدُّنْيَا ، فَيَقُولاَنِ : بِمَ كُسِينَا؟ فَيُقَاْلُ : بِأَخْذِ وَلَدِكُمَا الْقُرآنَ ) " صحيح " رواه الحاكم (2086) .
22. عَن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَاْلَ : إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه و سلم قَاْلَ : ( يَجِئُ الْقُرآنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَقُولُ : يَا رَبِّ حَلِّهِ ، فَيُلْبَسُ تَاجَ الْكَرَامَةِ ، ثُمَّ يَقُولُ : يَا رَبِّ زِدْهُ ، فَيُلْبَسُ حُلَّةَ الْكَرَامَةِ ، ثُمَّ يَقُولُ : يَا رَبِّ ارْضَ عَنْهُ ، فَيَرْضَى عَنْهُ ، فَيُقَالُ لَهُ : اقْرَأْ وَارْقَ ، وَتُزَادُ بِكُلِّ آيَةٍ حَسَنَةً ) " صحيح " رواه الترمذيّ (2915) وقال:حسن صحيح.
23. عَن بُرَيْدَةَ رضي الله عنه قَاْلَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه و سلم يَقُولُ : ( إِنَّ الْقُرآنَ يَلْقَى صَاحِبَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِينَ يَنْشَقُّ عَنْهُ قَبْرُهُ كَالرَّجُلِ الشَّاحِبِ ، فَيَقُولُ لَهُ : هَلْ تَعْرِفُنِيْ ؟ فَيَقُولُ : مَا أَعْرِفُكَ !! فَيَقُولُ : أَنَا صَاحِبُكَ الْقُرآنُ الَّذِي أَظْمَأْتُكَ في الْهَوَاْجِرِ وَأَسْهَرْتُ لَيْلَكَ ، وإنَّ كُلَّ تَاجِرٍ مِن وَرَاْءِ تِجَارَتِهِ وَإِنَّكَ الْيَوْمَ مِن وَرَاْءِ كُلِّ تِجَارَةٍ ، فَيُعْطَى المُلْكَ بِيَمِينِهِ ، وَالْخُلْدَ بِشِمَالِهِ ، وَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ تَاجُ الْوَقَارِ ، وَيُكْسَى وَاْلِدَهُ حُلَّتَيْنِ لا يُقوَّمُ لَهُمَا أَهْلُ الدُّنْيَا ، فَيَقُولانِ : بِمَ كُسِينَا هَذَاْ ؟ فَيُقَاْلُ : بِأَخْذِ وَلَدِكُمَا الْقُرآنَ ، ثُمَّ يُقَالُ لَهُ : اقْرَأْ، وَاصْعَدْ في دَرَجَةِ الْجَنَّةِ وَغُرَفِهَا . فَهُوَ في صُعُودٍ مَاْدَاْمَ يَقْرَأُ هَزَّاً كَاْنَ أَوْ تَرْتِيلاً ) "حسن " رواه أحمد (23000) .
24. عَن جُبَيْرٍ رضي الله عنه قَاْلَ : ( كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم بِالْجُحْفَةِ فَخَرَجَ عَلَيْنَا فَقَاْلَ : أَلَيْسَ تَشْهَدُونَ أَنْ لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّه وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ وَأَنَّ الْقُرآنَ جَاءَ مِن عِنْدِ اللَّهِ؟ قُلْنَا: نَعَمْ. قَاْلَ : فَأَبْشِرُواْ ، فَإِنَّ هَذَاْ الْقُرآنَ طَرَفُهُ بِيَدِ اللَّهِ وَطَرَفُهُ بِأَيْدِيكُمْ ، فَتَمَسَّكُواْ بِهِ وَلاَ تُهْلَكُواْ بَعْدَهُ أَبَدًا ) " صحيح " رواه الطبرانيّ (1539) وصححه الألبانيّ .
25. عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَاْلَ : كَانَ رَجُلٌ يَقْرَأُ سُورَةَ الْكَهْفِ وَعِنْدَهُ فَرَسٌ مَرْبُوطٌ بِشَطَنَيْنِ فَتَغَشَّتْهُ سَحَابَةٌ فَجَعَلَتْ تَدْنُواْ مِنْهُ ، وَجَعَلَ فَرَسُهُ يَنْفِرُ مِنْهَا ، فَلَمَّا أَصْبَحَ أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه و سلم فَذَكَرَ لَهُ ذَلَكَ فَقَاْلَ : ( تِلْكَ السَّكِينَةُ تَنَزَّلَتْ لِلْقُرآنِ ) رواه البخاريّ (4724) ومسلم (795) .
- الشَّطَنُ : الْحَبْلُ الْقَوِيُّ .